Accueil »
2011 »
Novembre »
4 » نبذة عن حياة الشيخ راتب النابلسي
11:37 PM نبذة عن حياة الشيخ راتب النابلسي |
من هو راتب النابلسي ؟
ولد في دمشق عام 1938 ، من أسرة ؛ حظها من المال قليل ،
ومن العِلم كثير ، فقد كان والده " عالماً من علماء دمشق ، وكان يدرس في
مساجد دمشق
وترك مكتبة كبيرة تضم بعض المخطوطات
هو عالم من علماء دمشق مدرس ، ومحاضر من الطراز الأول ،
ألفته أذن المستمع من خلال دروسه ومحاضراته القيمة ، جال على مختلف نواحي المجتمع
وأرشد ،
بدأ بتعليم الزوج كيف يختار زوجته ، ثم تربية الأبناء في
الإسلام
تحدث عن المعاني السامية فأبدع ، الإخلاص ، الصدق ،
الإيمان ، الأمانة الاستقامة ، فكانت سلسلة مدارج السالكين ، كما تكلم عن أسماء
الله الحسنى ، وعن الشمائل
النبوية .والكثير .. الكثير
تخرج الدكتور محمد راتب النابلسي من معهد إعداد المعلمين
عام 1956 ، تخرج عام 1964 من جامعة دمشق بعد أن حصل على اللسانس في آداب اللغة
وعلومها ،
تابع دراسته العليا ، ونال دبلوم التأهيل التربوي بتفوق
عام 1966 ، بعدها التحق بجامعة ليون
مؤلفاته
وقد ألف أوشارك في تأليف عدة كتب متعلقة بعمله الوظيفي
أبرزها كتاب ( من أدب الحياة ) وهو كتاب المطالعة المقرر لشهادة الدراسة الثانوية
بفرعيها الأدبي
والعلمي ، والذي استمر تدريسه قرابة عشر سنوات ، وكتاب
أصول تدريس اللغة العربية لطلاب الدراسات العليا ( دبلوم التأهيل التربوي
) في كلية التربية في
جامعة دمشق
وله مؤلفات إسلامية من أبرزها كتاب ( نظرات في الإسلام )
ثلاث طبعات ، وطبعة مترجمة إلى اللغة الإنكليزية ، وكتاب ( تأملات في الإسلام ،
أربع طبعات ، وطبعة
مترجمة إلى اللغة الإنكليزية ، وكتاب ( كلمات مضيئة
ولقاءات مثمرة مع الشعراوي ) طبعتان ، وكتاب
( الإسراء والمعراج ) ، وكتاب ( الهجرة ) ، وكتاب ( الله أكبر
)
، وكتاب ( موسوعة الأسماء الحسنى ) ثلاثة
مجلدات ، وثلاث طبعات ، وكتاب ( موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة / آيات
الله في الآفاق ، آيات الله في
الإنسان ) مجلدان ، وثلاث
طبعات ، و كتاب ( ومضات في الإسلام ) وكتاب ( مقومات
التكليف ) الذي صدرا حديثاً
وله مقالات إسلامية في كل أعداد مجلة ( نهج الإسلام )
التي تصدر في دمشق ، والتي يشارك في الإشراف عليها ، ومجلة منار الإيمان التي تصدر عن دار الرشيد
بدمشق ، وفي مجلة ( منبر الداعيات ) التي تصدر في بيروت
، وفي مجلة ( الميرا ) التي تصدر في لندن وفي كل أعداد مجلة ( الأصيل التي تصدر في دمشق ،
ومجلة ( بانوراما ) التى تصدر في دمشق أيضاً
وله مقالات وحواريات منشورة في الصُحف السورية ( الثورة
) ، واللبنانية ( اللواء ، والشرق ) وفي صحيفة (
المسلمون ) التي تصدر في لندن ،
وفي صحيفة ( الاعتدال ) التي تصدرها الجالية السورية في
أمريكا ، وفي صحيفة أوستراليا سدني
)
دروس وندوات تلفزيونية
وله دروس وندوات تلفزيونية ، يبثها التلفزيون العربي
السوري بقناتيه الأولى والثانية في المناسبات الدينية ، وله ندوات تلفزيونية دورية
تبثها القناة الفضائية
السوري ، منها ( الإسلام والحياة ) ، و( الفقه الحضاري )
، وآخرها ( الإيمان هو الخلق ) تبث كل يوم إثنين من كل أسبوع الساعة الثانية ظهراً
بتوقيت دمشق ،
وهناك ندوات يبثها تلفزيون أبو ظبي ، وتلفزيون الشارقة (
المحطة الفضائية ) وبعض المحطات الفضائية الأخرى كمحطة
الواحة ، ومحطة انفنتي الخليجيتين
نصائح يقدمها لنا فضيلة الدكتور راتب النابلسي
1- علينا بالعلم
ما من صفة في الإنسان مادية إلا وفي الحيوانات ما يفوقه
بها ، إلا صفة العلم والإيمان ، فالإنسان حينما يتخلى عن طلب الحقيقة ، ويتخلى عن
طلب العلم ،
ويقنع أن يعيش ليومه ، ولوقته ، يهبط من مستوى إنسانيته
إلى مستوى لا يليق به أبداً
لذلك قالوا : إذا أردت الدنيا فعليك بالعلم ، وإذا أردت
الآخرة فعليك بالعلم ، وإذا أردتهما معاً فعليك بالعلم ، والعلم لا يعطيك بعضه إلا
إذا أعطيته كلك
، فإذا أعطيته بعضك لم يعطك شيئاً ، ويظل
المرء عالماً ما طلب العلم ، فإذا ظن أنه قد علم فقد جهل
2 الدين ضمانٌ لسلامة الإنسان وليس قيدا لحريته
حينما يرى الإنسان أن الدين قيود يكون شارداً ، أنت تمشي
في طريق ، أو تمشي في حقل ، فإذا به لوحة كتب عليها ، منطقة ألغم ممنوع التجاوز ،
هي ضمان
لسلامتك حينما أفهم أوامر الدين ضمان لسلامتي لا يمكن أن
أخالفها ، وحينما الإنسان ينطلق من معرفة الله عز وجل ، ومعرفة سر وجوده وغاية
وجوده يصح عمله
3 لابد أن نعرف الهدف من حياتنا
يقول فضيلة الشيخ : أنا أقول لك كلمة : لو أنك ذهبت إلى
بلد غربي ، ونزلت في أحد الفنادق ، واستيقظت صبيحة اليوم الأول ، وسألت : إلى أين
أذهب ؟ سؤال غريب
، أسألك أنا : لماذا جئت إلى هنا ؟ إن كنت
جئت طالب علم فاذهب إلى المعاهد والجامعات ، وإن جئت تاجراً فاذهب إلى المعامل
والمؤسسات ، وإن جئت سائحاً
فاذهب إلى المقاصف والمتنزهات
معنى ذلك أن حركة الإنسان في الحياة لا تصح إلا إذا عرف
سر وجوده
رأي الدكتور النابلسي باستخدام الانترنت
1 الإنترنت لغةُ العصر
العلماء حينما قرؤوا قوله تعالى
﴿ وماأرسلنا من رسول إلا بلسان
بقومه ﴾
ما معنى ? بِلِسَانِ قَوْمِهِ ? ؟ قد يفهم الإنسان هذه
الآية على أنه جاء لقوم عرب ، فلغته عربية ، لا ، هناك أساليب النشر ، الإنترنت
أوسع أداة للنشر ، أداة عالمية ، إذا
كان مستخدمو الانترنيت يزيدون على مئتي مليون ، فأنت إذا
أحدثت موقعاً في الإنترنت ، وكان ناجحاً في تجديد يومي ، وأسبوعي ، وفي قضايا تمس
حاجة الإنسان
تكون داعية من الطراز الأول
2 مواقع النابلسي على شبكات الإنترنت
والفضل لله عز وجل لي موقعان : الموقع الأول زواره
يزيدون على عشرة آلاف زائر في الأسبوع ، بسبب الكم الكبير في هذا الموقع ، حوالي
ستون ألف صفحة
3 الفتاوى عبر الإنترنت
شيء آخر ، أنا هذا الموقع وضعته في خدمة موقع إحصائي ،
هذا الموقع يقول لي : علامَ يقبل
الناس على هذا الموقع ، فأنا أهتدي بالإقبال الناس فأجدد في المواقع
التي عليها طلب شديد ، فيها فتاوى ، وفيها كل شيء
كلمة عن الدعوة
ما من عمل يتذبذب بين أن يكون عملاً خطيراً جداً يرقى
إلى مستوى صنعة الأنبياء كالدعوة إلى الله ، والدعوة إلى الله نفسها تهبط إلى مستوى
أن تكون عملاً لا يستأهل
إلا ابتسامة ساخرة ، حينما تعيش للدعوة ، وحينما تموت من
أجلها ، تكون بمستوى صنعة الأنبياء ، أما حينما ترتزق بها تكون في مستوى لا يليق
بالداعية إطلاقاً
وله موقع على الإنترنيت: www.nabulsi.com
وله عنوان في الإيميل nabulsi@net.sy
وزيارات الموقع تزيد عن (5ر1 ) مليون زيارة في الشهر
الواحد
والحمد لله رب العالمين
|
Catégorie: نبراس الدعاة |
Visualisations: 1717 |
Ajouté par: mou5
| Note: 0.0/0 |
Nombre total de commentaires: 0 | |
|
|
|